Saturday, May 19, 2018

Joint declaration May Day in arabe - from tunisian comrades


بيان أممي بمناسبة عيد العمال ، ترجمة حزب الكادحين .

1 ماي : " يا برولتاريي كل البلدان ، اتحدوا !" كارل ماركس

أول ماي 2018 ـ مائتي عام على ميلاد كارل ماركس ومرور مائة وسبعين عاما على صدور النشرة ‏الأولى لبيان الحزب الشيوعي الذي كتبه ماركس وأنجلس ـ انها مناسبة كبرى لنبرز راهنية وقوة تلك ‏المناسبات باعتبارها أسلحة حية للشيوعيين والبروليتاريين بالأمس واليوم ودوما.
"ان تاربخ كل مجتمع حتى أيامنا هذه لم يكن غير تاريخ صراع الطبقات " ‏و" المجتمع بأكمله ينقسم الى معسكرين كبيرين متعاديين ، الى طبقتين كبيرتين متناقضتين: البرجوازية ‏والبروليتاريا" ‏‏"السلطة السياسية في الدولة الحديثة ليست إلا هيئة تدير الشؤون المشتركة للطبقة البرجوازية بأكملها "‏
هذا النظام يفرز أزمات متتالية ـ يكتب البيان ـ انها أزمات تضخم الانتاج التى تترجم واقعة أن " النظام ‏البرجوازي اصبح ضيقا جدا وغير قادر على احتواء الثروة التى ينتجها "‏
كيف‏ تتمكن البرجوازية من التغلب على الأزمات ؟"من جهة بفرض تدمير شامل لقوى الانتاج ومن جهة ثانية باحتلال أسواق جديدة والاستغلال المكثف ‏للأسواق القديمة " ولكن ذلك لا يفعل أكثر من اعداد أزمات جديدة ومهمة ‏ فالبرجوازية لم تصنع فقط أسلحة تنتج الموت وإنما أيضا ‏الناس‏ الذين بإمكانهم استعمال تلك الاسلحة ‏لكي يضعوا حدا لنظامها ، هؤلاء الناس هم ـ" العمال الحديثون ، البروليتاريون الذين لا يعيشون الا ليجدوا شغلا و لا يجدونه إلا اذا ‏كان منميا لرأس المال ‏.
"من بين كل الطبقات التى تواجه اليوم البرجوازية ، البروليتاريا وحدها هى الطبقة الثورية والطبقات ‏الأخرى تفسد وتتحلل مع الصناعة الكبيرة ، وعلى العكس من ذلك فإن البروليتاريا هي منتوجها الأكثر ‏أصالة. "‏ و" لا يمكن للبروليتاريين الاستيلاء على قوى الإنتاج الاجتماعية إلا بالقضاء على نمط التملك الخاص ‏بها ، وبعد ذلك كل نظام التملك الموجود حتى أيامنا " ‏
إن تاريخ الصراع الطبقي هو "تاريخ الحرب الأهلية ، الكامنة بهذا القدر أو ذاك ، التي تفعل فعلها في ‏المجتمع الحالي ، حتى ساعة انفجارها في شكل ثورة مفتوحة ، وحيث البروليتاريا تؤسس نفوذها من ‏خلال الاطاحة بالبرجوازية بالعنف ".‏إن هدف الشيوعيين واضح ودقيق: تشكيل البروليتاريا في طبقة ، والإطاحة بالهيمنة البرجوازية ، ‏واستيلائها على السلطة السياسية.‏
و مهمة الشيوعيين محددة بشكل أساسي ونهائي في أنهم ، "يناضلون من أجل المصالح والأهداف ‏المباشرة للطبقة العاملة. لكن في الحركة الحالية ، يدافعون ويمثلون في نفس الوقت مستقبل الحركة كلها"‏، إنهم يعملون على "تطوير وعي واضح قدر الامكان حول الصراع العنيف بين البرجوازية ‏والبروليتاريا لكي ، عندما يحين الوقت ، يعرف العمال [...] كيف يحولون الظروف السياسيًة ‏والاجتماعيًة التي ستوفرها البرجوازية الماسكة بالحكم الى أسلحة ضد البرجوازية " ‏"الشيوعيون يدعمون ‏في كل بلد أي حركة ثورية ضد النظام الاجتماعي والسياسي القائم. "‏
"الشيوعيون - اليوم أكثر من أي وقت مضى ، يعلمنا‏ ماركس وإنجلز - يرفضون إخفاء آرائهم ونواياهم. ‏إنهم يعلنون ‏بصراحة أن أهدافهم لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الإطاحة العنيفة بالنظام الاجتماعي السابق ‏بأكمله ... فالبروليتاريون ليس ‏لديهم ما يخسرونه إلا قيودهم. بينما أمامهم عالما يربحونه"‏.
إن الرأسمالية ، التي حللها ماركس ، والتي أصبحت إمبريالية كما حللها لينين لاحقاً ، لا تزال تمر بأزمة ‏اقتصادية عميقة‎ ‎‏ ‏منعكسة‏ على البروليتاريا وشعوب العالم.‏
الرأسماليون يتحدثون عن "الانتعاش" ، ولكن الشيء الوحيد الذي ينتعش هو السباق على الربح والثروة ‏والتسلح.‏
بالنسبة الى البروليتاريين والجماهير الشعبية ، لدينا البطالة ، وعدم الاستقرار ، والاستغلال ، والعبودية ‏، والفقر ، وسرقة المواد الخام وموارد الطاقة ، ودمار البيئة والأراضي.
ضد هذا الوضع ، يتمرد البروليتاريون والجماهير الشعبية في البلدان الإمبريالية كما في البلدان ‏المضطهدة .‏وفي مواجهة تمرد البروليتاريين والشعوب المضطهدة ، يستعمل البرجوازيون الإمبرياليون والطبقات ‏المهيمنة العميلة لها في البلدان المضطهدة القمع والمجازر ‏.
تصبح الدول دوما أكثر رجعية وفاشية والبروليتاريون والشعوب يقاومون ويطورون كفاحهم وحروبهم ‏الشعبية لتأكيد ان الثورة هي الوجهة الاساسية.
إن البرجوازيات الإمبريالية والدول الرجعية العميلة لها تكثف من حدة الصراعات الإمبريالية ، وتفجر ‏حروبا تجارية وحروب ‏مواجهة فيما بينها ، وتنعش الاتجاه نحو حرب عالمية جديدة لتقاسم النفوذ.‏
لا يمكن معارضة الحرب الإمبريالية إلا من خلال تحويلها إلى حرب أهلية ثورية وتطوير حروب شعبية ‏على نطاق عالمي.‏
في مواجهة طريق الثورة ، ينشأ داخل الحركة العمالية والشعبية طريق الإصلاحية ، الطريق الذي يتبعه ‏التحريفيون والديمقراطيون الاشتراكيون للتشجيع على المصالحة مع الحكومات والدول الإمبريالية ‏ولتسهيل تنفيذ خططهم.‏
في مواجهة أزمة الإصلاحية والديمقراطية الاشتراكية‏ والتحريفية ، تتقدم ‏‎ ‎قوى ‏‎ ‎انتخابية شعبوية ‏جديدة في خدمة البرجوازية والدول الإمبريالية ، مستخدمة ديماغوجيا رجعية لتقسيم الجماهير وإلحاقها ‏بعربة الطبقة المهيمنة. وتغذي الشعبوية الفاشية والنازية الجديدة.‏
الشيوعيون والبروليتاريون المتقدمون يعملون من أجل تحويل تمرد الجماهير إلى ثورة ظافرة - ‏ديمقراطية جديدة في البلدان المضطهدة من طرف الإمبريالية تتجه نحو الاشتراكية ـ والثورة البروليتارية ‏والإشتراكية في البلدان الإمبريالية على طريق الشيوعية.‏
يبني الشيوعيون ، على قاعدة أفكار ماركس ولينين وماو ، المطبقة على الواقع الملموس لكل بلد ، و ‏يطورون أحزابا شيوعية ثورية حقيقية جديدة و جبهات موحدة بقيادة البروليتاريا لجميع الجماهير ‏المستغلة والمضطهدة وقوات للكفاح وجيوش ثورية شعبية..‏
" يجب على الشيوعيين أن يتحدوا وأن يعززوا وحدتهم ، وبالتالي تحرير صفوف الحركة الشيوعية ‏العالمية من النزعات ‏التحريفية الاستسلامية دون الوقوع في نفس الوقت في عقم الثوروية البرجوازي ‏الصغير والدوغماتية.‏
لا يمكن بناء الأحزاب الشيوعية إلا في لهيب الصراع الطبقي و في علاقة وثيقة مع الجماهير ، وفقا ‏للنضال الثوري الحقيقي ‏من أجل الظفر بالسلطة.‏
بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد ماركس ، نعلن بقوة:‏
ـ الماركسية - اللينينية - الماوية هي الماركسية في عصرنا! إنها القاعدة الأساسية لوحدة الشيوعيين ‏عبرالعالم.‏
ـ " بروليتاريي جميع البلدان اتحدوا ! الشعار الكبير الذي أشار إليه ماركس هو الراية الحمراء للأممية ‏البروليتارية ، وهو ‏السلاح لبناء أممية شيوعية جديدة.‏
ـ إن مستقبل الشيوعية بين أيدينا.‏

ــــــــــــــــــــــ
‏ ‏
لجنة بناء الحزب الشيوعي الماوي ، غاليسيا ، اسبانيا

الحزب الشيوعي (الماوي) في أفغانستان

الشيوعي ‏Nucleusنيبال

الحزب الشيوعي النيبالي (الماوي الثوري)‏

الديمقراطية والكفاح الطبقي ـ انجلترا ، ‏

الحزب الشيوعي الماوي - إيطاليا

الحزب الشيوعي الماوي ـ مانيبور

الرابطة الثورية الماوية - سري لانكا

منظمة العمل الشيوعي - تونس

حزب الكادحين ـ تونس

الحزب الشيوعي الثوري - كندا

الاتحاد ‏Obrera Comunista‏ (الامتيازات) - كولومبيا

صوت العمال - ماليزيا

الحزب الشيوعي الماوي في الهند ( الماوي )

No comments:

Post a Comment