Front Révolutionnaire
بيان الجبهة الثورية في الذكرى الأولى لتأسيسها
تحيي الجبهة الثورية في الأول من ماي 2016 الذكرى الأولى لتأسيسها، ففي مثل هذا اليوم قبل عام أعلنت مجموعة من الأحز...اب والمنظمات الثورية في تونس عن تشكيل الجبهة وذلك في تتويج لنقاشات امتدت فترة طويلة كان الدافع إليها مواجهة مشكلة توحيد قوى الثورة في تونس في لحظة تاريخية التحقت فيها الانتهازية بالرجعية الدستورية المعاد بناؤها مشكّلة معها جبهة الإنقاذ.
و خلال عام أنجزت الجبهة جملة من الفعاليات الكفاحية ونظّمت المزيد من الثوريين في عدد من الجهات والقطاعات الشعبية رغم العوائق والعراقيل التي لا تزال تعمل على تذليلها وصولا إلى اللحظة التي تتحول معها إلى قوة شعبية قادرة على تنظيم المقاومة.
و في ظل وضع عام سمته البارزة ازدياد النفوذ الامبريالي في تونس وتنامي تأثير المحاور الرجعية الإقليمية والعربية وتفاقم الإرهاب والمشكلة الاجتماعية ونهب الثروة يتوحد اليمينان الديني والليبرالي ويستعملان جهاز الدولة لقمع الشعب وتقاسم السلطة وضمان الاستقرار لحكمهما على مدى السنوات القادمة مقابل ضعف البديل الشعبي وتشتت المجموعات الثورية وعفوية الانتفاض الاجتماعي .
والجبهة الثورية وهي تحيي ذكرى تأسيسها تجدد تأكيدها أن تنظيم صفوف الشعب يمثّل مهمة عاجلة لمواجهة الامبريالية والرجعية وترفع نداءها إلى سائر القوى الثورية ولعموم الشعب للاتحاد على قاعدة الثورة سواءً بالانخراط في الجبهة أو بتنسيق العمل الثوري معها محذرة من أن حالة التشرذم واللامبالاة والفوضى التنظيمية تهدد بإلحاق هزيمة كبرى بالانتفاض الاجتماعي وتمكين الرجعية من إحكام سيطرتها على الشعب والوطن لمدة طويلة.
الجبهة الثورية
تونس 1 ماي 201
تحيي الجبهة الثورية في الأول من ماي 2016 الذكرى الأولى لتأسيسها، ففي مثل هذا اليوم قبل عام أعلنت مجموعة من الأحز...اب والمنظمات الثورية في تونس عن تشكيل الجبهة وذلك في تتويج لنقاشات امتدت فترة طويلة كان الدافع إليها مواجهة مشكلة توحيد قوى الثورة في تونس في لحظة تاريخية التحقت فيها الانتهازية بالرجعية الدستورية المعاد بناؤها مشكّلة معها جبهة الإنقاذ.
و خلال عام أنجزت الجبهة جملة من الفعاليات الكفاحية ونظّمت المزيد من الثوريين في عدد من الجهات والقطاعات الشعبية رغم العوائق والعراقيل التي لا تزال تعمل على تذليلها وصولا إلى اللحظة التي تتحول معها إلى قوة شعبية قادرة على تنظيم المقاومة.
و في ظل وضع عام سمته البارزة ازدياد النفوذ الامبريالي في تونس وتنامي تأثير المحاور الرجعية الإقليمية والعربية وتفاقم الإرهاب والمشكلة الاجتماعية ونهب الثروة يتوحد اليمينان الديني والليبرالي ويستعملان جهاز الدولة لقمع الشعب وتقاسم السلطة وضمان الاستقرار لحكمهما على مدى السنوات القادمة مقابل ضعف البديل الشعبي وتشتت المجموعات الثورية وعفوية الانتفاض الاجتماعي .
والجبهة الثورية وهي تحيي ذكرى تأسيسها تجدد تأكيدها أن تنظيم صفوف الشعب يمثّل مهمة عاجلة لمواجهة الامبريالية والرجعية وترفع نداءها إلى سائر القوى الثورية ولعموم الشعب للاتحاد على قاعدة الثورة سواءً بالانخراط في الجبهة أو بتنسيق العمل الثوري معها محذرة من أن حالة التشرذم واللامبالاة والفوضى التنظيمية تهدد بإلحاق هزيمة كبرى بالانتفاض الاجتماعي وتمكين الرجعية من إحكام سيطرتها على الشعب والوطن لمدة طويلة.
الجبهة الثورية
تونس 1 ماي 201
No comments:
Post a Comment